مجالس تدارس القرآن للمبتدئين (سورة الفاتحة وقصار المفصّل)
انطلاقًا من مسؤولية خدمة كتاب الله -عز وجل- ونشر هديه، ولتلبية حاجة أكبر عدد من شرائح المجتمع، وخصوصًا صغار السن والمبتدئين في حلقات التحفيظ والمدارس وغيرها..
فإن (مؤسسة وقف النبأ العظيم) تقدّم هذه المادة المبسّطة والميسّرة لتدارس (سورة الفاتحة وقصار المفصّل)؛ لتكون نبراسا ومنطلقا لإحياء هذه السنة المباركة في حياة الأمة على أوسع نطاق، فهي الوسيلة الأمثل لتطبيق (مجالس القرآن)، وتتحقق فيها فوائد لا تحصى، حيث يتحصّل المتدارسون فيها على الأجور العظيمة، وتتجلى لهم المعاني والهدايات التي تنقلهم إلى الغاية العظمى، وهي التزكي بآيات هذا الكتاب العظيم.
3-التعريف بالسورة: وذلك من خلال التعرف على أسمائها، ومكان نزولها، وموضوعها، وفضلها، وسبب نزولها... وكل ما يتعلق بها.
التلاوة - تلاوة الآيات بالإتقان والترتيل من المشرف على المجلس (المدرب)، ثم يطلب من أحد الحضور المتقنين تلاوتها، ثم يطلب تلاوتها من البقية.
التدبر والتزكية - جدول يوضح طريقة التدارس من خلال "التدبر" واستخلاص رسائل "التزكية" والدعوة للتخلق بها، عن طريق التنويع بالأسئلة حيث تذكر الهداية وكيفية التخلق ثم يسأل عن الدليل، كما يذكر الدليل وكيفية التخلق ثم يسأل عن الهداية، ويذكر الدليل والهداية ثم يسأل عن كيفية التخلق، ولإكساب المتدارس مهارات الاستنباط والاستدلال فإن المشرف ينوّع بالأسئلة.
في نهاية كل سورة يطلب المدرب من المتدارسين استخراج هدايات جديدة غير التي تذاكروها، وبيان الدليل عليها من الآيات، وذكر جانب التخلق فيها.
كيف نطبق السورة بعد تعلمها؟ - يطلب المدرب من المتدارسين استخراج واستخلاص تطبيقات على الآيات تتعلق بالفرد والمجتمع.
(فاتحة الكتاب)، (أم الكتاب)، (أم القرآن)، (السبع المثاني)، (القرآن العظيم)، سورة (الحمد)، سورة (الصلاة)، كما ذكر لها أسماء أخرى وردت في كتب المفسرين كسورة (الشفاء)، و(الشافية)، و(الرقية)، و(الأساس)، وغير ذلك[1].
سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم؛ لأنها تضمنت أنواع التوحيد، وفيها وصف الله بالكمال، وتتضمن أنفع دعاء.[4]
هي أعظم سورة في القرآن؛ لقوله _صلى الله عليه وسلم_ لسعيد بن المعلّى _رضي الله عنه_: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟... فقال: "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته"[5].