أصول الإيمان (الإصدار الأول)
1- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- {قال اللَّه تعالى: أنا أغْنى الشركاءِ عن الشِّركِ، من عملَ عملا أشركَ فيه معِي غيري تَركْته وشركَه}.
إنَّ اللَّه تعالى لا ينام ولا ينبَغِي له أنْ ينامَ، يخْفِض القِسطَ ويرفَعه، يرفع إليه عمَل الليلِ قبل عملِ النَّهارِ، وعمل النهارِ قبل عملِ اللَّيلِ، حِجابه النور، لو كشَفه لأَحرقتْ سبحات وجهِهِ ما انْتَهى إليهِ بصره من خَلْقِهِ}.
{يمين اللَّه ملأى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض }
4- وعن أبي ذرّ -رضي الله عنه- قال: {رأى رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- شاتَينْ ينْتَطِحانِ فقال: " أتدري فيم يَنْتَطِحَان يا أبا ذر ؟ "، قلت: لا، قال: " لكِنِ اللَّه يدري وَسَيحكم بينهمَا}.
5- وعن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- {أَنَّ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قرأ هذه الآية { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا} إلى قوله: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58] ويضع إبهامَيهِ على أذنيهِ والتي تلِيهَا على عينيه}.
{مفاتِيح الغيبِ خمس لا يعلَمها إِلا اللَّه: لا يعلم ما في غدٍ إِلا اللَّه، ولا يعلم ما تَغِيض الأرحام إلا اللَّه، ولا يعلم متى يأتي المطر أَحد إلا اللَّه، ولا تدري نفس بأَيِّ أرضٍ تموت إلا اللَّه، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا اللَّه تبارك وتعالى}.
{لله أشد فرحا بتوبةِ عبدِهِ حينَ يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاةٍ فانفلتَتْ منه وعليها طعامه وشرابه فَأَيِسَ منها، فَأَتَى شجرة فاضطجع في ظلِّها وقد أَيسَ من راحلته، فبينما هو كذلك إِذْ هو بها قائِمةٌ عنده فأخذ بِخِطامِها فقال من شدِّةِ الفرح: اللَّهم أَنت عبدي وأَنا ربّكَ، أَخطأَ من شدة الفرح}.
{إن اللَّه يَبسط يده باللَّيلِ ليتوبَ مسيء النهار ويبسط يده بالنَّهارِ ليتوبَ مسيء اللَّيلِ حتى تَطْلعَ الشَّمس من مَغرِبها}.
9- ولهما عن عمر -رضي الله عنه- قال: {قدِمَ على رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بِسَبيِ هوازِنَ؛ فإذا امرأة من السبيِ تسعى إذْ وجدت صبيا في السَّبي فأخذته فأَلزقته بِبطنِها فأرضعته، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- " أَترَونَ هذه المرأَةَ طارِحة ولدها في النَّارِ؟! " قلنا: لا واللَّه ! فقال: " لَلَّه أَرحم بعبادِهِ من هذهِ بولدِها}.